الحلقة الجحيمية

٢٤ أبريل ٢٠٢٥
بوتيك سندر للشعر S N D R
1
الحلقة الجحيمية



“أتذكر لمّا كنت صغيرة…

كل ما يجون يسرّحون لي شعري، قلبي يصير ثقيل.

الفرشاة ما كانت أداة حب، كانت حرب.

شدّ، دموع، كلمات زي: “ليش شعرك كذا؟”، “ليه ما يتعدل؟”، “شوفي غيرك”.

وأنا؟ كنت ساكتة… بس قلبي ما نسى.


كبرت.

وشعري صار شيء ما أفكر فيه كثير… أخفيه، أربطه، أو أطنّش.

بس ما كنت أعرف إن كل هذا بيظهر من جديد لما تمسك بنتي الفرشاة، وتقول لي بصوتها الصغير:

“ماما، سوي لي تسريحة زي الأميرات.”


هنا، قلبي رجف شوي.

مش لأن الموضوع صعب… لكن لأن الطفلة اللي جوّاي، لسه تبغى أحد يعتني فيها.

بس نظرت لبنتي وقلت:

“أنا راح أكون الأم اللي كنت أحتاجها، وأبدأ من شعرك.”


صرت أختار لها منتجات لطيفة تناسب شعرها ، مافيها قسوة.

أمشّط شعرها وأنا أحكي لها قصص، وأمسح على راسها بلطف، كأني أمسح وجع الطفلة اللي كنتها.


بنتي صارت تحب شعرها.

تشوفه ناعم أحيان، ومجعد أحيان، بس دايم جميل…

لأنها كل ما تطالع المراية، تلاقي انعكاس أم تحبها مثل ما هي.



نصيحة لكل أم:

طفلتك ما تحتاج شعر مثالي، تحتاج تجربة مثالية.

ابدئي بالحب، ثم اختاري منتجات طبيعية، لطيفة، تعزز جمال شعرها من دون ما تضر فروتها.

الترطيب اليومي، تمشيط برحمة، وقصة حلوة مع كل تسريحة…

تسوي فرق أكبر من ألف منتج.


وشوفي مجموعة “سندر للأطفال” — كل منتج فيها يشبه قلب أم:

صادق، ناعم، ويحس بكل خصلة شعر.

لأننا نعرف… الشعر مش مجرد شعر، هو جزء من الذكريات.